لا تتعجب من العنوان .. إنه قريب منى ربما بعيدا
عنى.
هذا الذى كنت اعتقد انه سيكون قمة سعادتى و
منه سأحقق ما أريد لكنه يأبى ان يجعلنى أفعل ما أريد و كأنه يرد بنفسه و يؤكد أن
ما حدث لغيرى يجب أن أمر عليه.
فلا أجتمع به و أجلس معه إلا و كلفنى
الكثير سواء كلاما أو تفكيرا فيما سيعبر عنه و يقدمه.
و عندما يذهب بى لإسعاد غيرى فيظهر رضاهم
لكنه فى نفس الوقت يخبرنى بالشقاء رغم كل ما أقدمه.
لا أنتظر منه أى شكر على الإطلاق فأنا مضطر
للاعتماد عليه بل لست مضطرا و لكننى أتعلق به حبا و أتمنى منه ألا يأتى عليه اليوم
الذى يبعد فيه عنى و يتركنى بلا عودة.
تسعد الناس من خلاله و تحزن من كلامه و
تبكى و تتألم و تتأمل و له أثر السحر عند وجوده.
أحيانا يرفعك لأعلى عليين و ربما يرميك فى
السجون و رغم هذا تظل معه لا تعرف هل تعود إليه لأنه أصبح الجزء المكمل لك و على
الرغم من انه ليس من إخوتك أو يجرى دمه فى عروقك.
عجيب بشكله و هيئته لكنه يساعد على أداء ما
تريد.
سعيد أنا منه و حزين فى الوقت نفسه و رغم
ما يقدمه لى من ابتسامات إلا أنه يؤكد لى أن ما وراء الضحكات ألم ممتزج بالدموع لا
تراها العين لكن يتوجع منها القلب.
يطاوعنى و يتعبنى و يسعدنى و مهما حدث منه
لن أبتعد عنه.
إنه القلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق