2009/10/09

نوبل للكلام !!!




لا تتعجب من العنوان يا عزيزي فقد أصبحت جائزة نوبل "للكلام" أقصد للسلام بهذا الاسم و ذلك بعد فوز المحروس "أوباما" بهذه الجائزة العظيمة التي كانت في وقت سابق تمنح لمن يستحق أمثال: (نيلسون مانديلا) و الذي نجحت جهوده في نزع فتيل التمييز العنصري بجنوب أفريقيا، و في أمريكا نفسها فاز بها (تيودور روزفلت) صاحب اتفاقية السلام بين روسيا و اليابان. و قد كان لمصر على يد العظيم الراحل بطل الحرب و السلام الرئيس / محمد أنور السادات نصيبا في هذه الجائزة بعد أن أوقف نيران الحرب و الدماء و استطاع بعد نصر أكتوبر المجيد أن ينشر رايات السلام على مصرنا الحبيبة. و لم تمنح الجائزة لهؤلاء الزعماء فحسب ولكن منحت للعديد من الذين ساهموا في نشر السلام بحق. أما العجيب في هذا الأمر و الذي يتشابه مع قصص ألف ليلة و ليلة هو فوز أوباما بجائزة و ربما أصبحت هذه الجائزة كورق اليانصيب تمنح لصاحب نصيبه و اللي ربنا راضى عنه. و المثير للضحك إعلان المسئول عن لجنة اختيار سعيد الحظ بطل السلام لعام 2009 أن الجائزة منحت لأوباما لتشجيعه في دفع عملية السلام و التي دعا إليها و أتمنى منك ان تضع خطا كبيرا كخط حلوان المرج وذلك تحت كلمة دعا بل إن الأمر وصل إلى الشعور بأن أوباما لديه نية في جعل العالم خاليا من الدسم أقصد من الأسلحة النووية. إذن الجائزة أصبحت تعطى للنوايا، و ما أشبه الليلة بالبارحة فبالأمس القريب كان المخفي على عينه "بوش" قد أعلن الحرب على العراق لشعوره بوجود أسلحة نووية لديها و بعد انتهاء الحرب لم تظهر الأسلحة الفتاكة و برروا ذلك أن صدام كان ينوى امتلاك هذه الأسلحة. و للعلم أصبحت على مشارف العشرين و طوال هذه السنوات اعلم جيدا أن النية محلها القلب، لكن مع الولايات المتحدة الأمريكية فالأمر مختلف تماما بل قل أنه عجيبة من أعاجيب الزمان فهي تعلن الحرب على أساس النية و تمنح الجوائز لأبنائها على أساس النية و كأنهم صناع فيلم (النية العالمية) على غرار منظمة الصحة العالمية التي خطفت الأنظار مع انتشار أنفلونزا الخنازير ، ما علينا سيبك من الأنفلونزا و سيبك من النية و سيبك من كل ده بس تعالى و قولي يا حلو يا ترى أوباما بجلالة قدره عمل إيه حتى يحصل على هذه الجائزة ؟! و إذا نظرت حولك ستجد أمريكا في العراق و قواتها في أفغانستان و فلسطين زى ما هي لا سلام و لا كلام، لا لا بيني و بينك اللي ماشى هو الكلام فمنذ أن جاء اوباما يبدو أنه حامل لواء الكلام و ربما كان من تلامذة كبار مؤسسي علم الكلام بل و ربما له طريقة خاصة به تعرف باسم الطريقة "الأوبامية" على غرار المعتزلة و الجهمية. و يمكن لنا أن نرى هذه الطريقة الأوبامية التي جاء لنا بها في القاهرة و تحدث و قال ما قال عن ضرورة ربط الحضارات و نشر الحوار فيما بينها و قال ما قال عن القضية الفلسطينية و التي سيسعى لحلها و ربما يفسر ذلك أن الطريقة الأوبامية من طقوسها الكلام و من آثارها الجانبية عدم الفعل و الدليل ما أشرت إليه سواء في العراق أو أفغانستان أو فلسطين. و رحم الله عمنا صلاح جاهين الذي قال : أنا شاب لكن عمري ولا ألف عام وحيد ولكن بين ضلوعي زحام خايف ولكن خوفي منى أنا أخرس ولكن قلبي مليان كلام عجبي !!!!! و لكنه مات و لم يكن يعرف أنه سيأتي وقت من يتكلم فيه يحصد الجوائز، لا يانصيب و لا كلام فاضي من ده و لكنها نوبل للكلام !! .. و عجبي.

2009/10/08

همسات قلبى







 عندما التقيت بها كنت فرحا لانى ارى من احببتها بعد طول غياب

و لكنى قبل ايام كنت رميتها بكلمات من العذاب

ففقدت معانى الحب و اصبحت امامها مثل كل الناس

ربما غضب قلبها منى لانه لم يعرف عنى انى ساجرحها بكلمات ليست كالكلمات التى سمعتها منى

و كانت كلماتى قبل ذلك تنزل عليها مثل الامطار التى تحيي الارض

و تعيد لاسماع حبيبتى الحياة

و بعد كلماتى جاء لقائى معها

فكان العتاب بيننا

قالت لى : ربما خانك ذكاؤك وجعلك اعمى لا ترى الحب الذى ينبض به قلبى

قلبى الذى يحمل كل الحب لك

فقلت فى نفسى بعد ان انتهى حديثنا و جلست وحيدا شريدا

ربما انا احمق

بل مؤكد انا احمق احمق

لاننى اصبحت اعمى يجرى وراء سراب تسبب فى هدم الحب لمحبوبتى

و اصبحت انا بلا رووح و جسدى بلا راحة

لان حبيبتى بكت و دمعت بسببى

ربما ظلمتها

ربما جرحتها

لكنى احبها

ما دمت حيا اعشقها و اريد قلبها

ذلك القلب الذى كان يقول لى كلاما

عندما اراها فى غاية الجمال يجعلنى سارحا فى بحر من الاحلام

التى اراها تحقق و انظر الى عينيها التى تاخذنى الى عالم من الرقة والحنان

كلام ليس فقط بكلام

بل كلام يتحول لواقع و افعال تدل على حبها لى

تلك الكلمات التى تؤكد دائما ان قلبها يعشقنى و هى تحبنى

و يظل حبها لى شديدا قويا تقوده الرقة الحانية قلبها على حبيبها

الذى هو جرحها

لكنى ما زلت يا حبيبتى

احبك و اذكر كلمات حبك

و كلماتك التى تؤكد انك تسامحيننى من قلبك

لانى حبك الصادق

و اقولها لكى دائما : مهما حدث و طال بعدك عن عيونى

فانى سأظل أحبك دائما ذاكرا للجميع أن حياتى كلها بدأت معكى

يا حياة قلبى

ولك خالص حبى


حبيبك الذى قد يكون جرحك بكلماته

و لكن ارجوكى تذكرى ما يحمله لكى

من عشق و محبة  






حاجة تجنن



" عزيزة يا مصر يا أرض النعم ".. لو سمحت متستغربش كانت عظيمة بس دلوقتى اسمها عزيزة و ممكن تشتريها من عند الحلوانى و ده مش اللى بنى مصر لأنه مات من زمان و سمعنى اغنية " يا حلو صبح يا حلو الشام " .





و اذا كان عندك " زريبة " فلم يعد لها قيمة فقد تم ذبح الخنازير و أصبحت البلاد اخر "زبالة" و الانفلونزا موجودة "خنازير" ، "طيور" نقى يا حلو و سمى و ادخل "برجليك" اليمين و إلا لن تجد صوتا واحدا مرحبا بك و ينادى عليك وقتها يضيع عليك المنصب و ان ضاع منك حاجة استنى خد المترو اللى جاى و ارجع دور عليها فى المحطة اللى فاتت .





و اللى "راكب" من أول الخط " يحسنه " حتى نستطيع القراءة سواء بين السطور أو تحت السطور او فوق السطوح ، بس خلى بالك الجو بارد و البس " تقيل " يا مجننى و "سارق النوم من عينى" لأنك حرامى هربت بالفلوس و عايش فى نعيم و لو ليك حاجة عند البنك قوله يا سيدى ، و بعدها خد القرض و عيش أيامك عيش لياليك و ضحك و لعب وجد و هزار ،بس خلى بالك الشيطان شاطر لأن انا اللى مذاكر له ، و اللى خايف على ولاده من انفلونزا الخنازير لا يقلق فالبركة فى الدروس الخصوصية و سيبك من برامج التليفزيون !!





و إن لقاكم حبيبى سلمولى عليه و خدوه بالحضن و قولوا له الحقيقة وراء عدم انشاء جامعة تكنولوجية كالتى دعى اليها عالمنا الجليل "أحمد زويل" ؟!


و لا السعودية احلى مننا !!





ملحوظة : فيلم السهرة " أغنية على الممر " و ذلك لإحياء ذكرى مرور 20 عاما على دعوة عالمنا المصرى العظيم " فاروق الباز " لعمل (مشروع التنمية و التعمير) و ساعتها الأرض هتبقى خضرا و سلملى ع الصحرا !!


و لحين رؤية الفيلم أقصد المشروع أتمنى لكم يوما ممتعا و سهرة سعيدة .







يا عينى يا أوباما


أعلنت اللجنة الأوليمبية الدولية فى تصويتها على اختيار المدينة الفائزة بتنظيم الأولمبياد عام 2016 بفوز مدينة " ريو دى جانيرو " البرازيلية و هزيمة " شيكاغو  " الأمريكية .
و ربما تكمن أسباب الهزيمة التى يمكن أن نوجزها بين الجد و الهزل فيما يلى :
1-أن المصريين قرروا بعد هزيمة فاروق حسنى فى معركة اليونسكو التسلح بالدعاء و كشفوا اغطية رؤؤسهم فى السيدة و الحسين و تمنوا هزيمة الأمريكيين شر هزيمة .
2-اللجنة الأوليمبية ترفع شعارا يقضى بنشر الود و التسامح و السلام بواسطة الرياضة .. و لكن شيكاغو ليست الوجه الأمثل فهى مدينة عصابات مشهورة منذ أيام أل كابون كما انها مرتع للقتل و الخطف و السرقة و كل ما تشتهى به الأنفس .
3-البرازيل فازت على أمريكا فى كأس القارات الماضية مرتين و انتزعت منها كأس البطولة و بالتالى من العيب أن تتفوق شيكاغو على ريو دى جانيرو خاصة و أن الأولى ليست لها بالرياضة المجنونة التى تعرف باسم كرة القدم !!
4-ذهبت البرازيل بوفد يضم بيليه و فى المقابل كانت أمريكا بصحبة أوباما و اعتقد ان شهرة بيليه تفوق أوباما فنجح الأول فى خطف الأنظار لاختيار بلاده .
5-لم يكن مع امريكا حق الفيتو هذه المرة و بالتالى لم تستطع اخذ قرار يصب فى مصلحتها و لا عزاء للقوة !!
6-البرازيل شهرتها " البن " أما أمريكا فشهرتها " البمب " فيما تطلقه من وعود و تصريحات خصوصا مع الشرق الأوسط و بالتالى فلا مكان " لأبو وشين " !!
7-لم يكن لليهود ناقة أو جمل فى هذا المعترك الرياضى و بالتالى فلا هم شكلوا " لوبى " أو حتى " لوبيا " لنصرة أمريكا !!
و أعتقد بعد كل هذا ضياع كل الأصوات التى كانت تناصر الوزير فاروق حسنى و تكتب عن المؤامرات و التربيطات الأمريكية التى ادت لوأد التفوق المصرى من أجل الوصول لمنصة اليونسكو و غيرها من الشعارات التى رفعت مبدأ الهزيمة هزيمة لمصر لا هزيمة لشخص .
و يا بخت الوزير فاروق حسنى فهو اكمل حتى النهاية بينما شيكاغو و معها أوباما بجلالة قدره خرجا من الجولة الأولى و سمعنى سلام " المصريين أهمه " !!
لكنى اود ان أشير فى النهاية إلى أن الحكاية ليست مؤامرات او تربيطات فإذا كان الشمال يكره الجنوب ما وصل "البرادعى" و "غالى"  لأعلى المناصب الدولية و غيرهما من المصريين رغم العراقيل التى وضعت لهما بعد ذلك و التى اعلم ان الكل سيجرى وراءها و سيذكرنى بها .
و لكن ما رايك اذا كانت السنغال الافريقية قد حازت على مقعد اليونسكو من عام 1974 وحتى عام 1987 و لفترتين متتاليتين اذن فالغرب ليس ضد الشرق !!
و بالتالى لو كان لمريكا يد فى إقصاء الوزير فاروق حسنى لكانت فازت فى معركة الأولمبياد .. مش كده و لا ايه ؟!

مضيعة الوقت


لا اعتقد يوما أن يكون الحب سببا في إتعاس من يحبون !! و إن كان كذلك فلا هو حب و لا يحزنون !!
فمنذ قديم الأزل ترى و تسمع و الكل يقول: أن الحب كالمرآة العمياء التي تخدع صاحبها.
فكيف ترى الحب نار و في نفس الوقت تتغنى به !!
و هذا التناقض موجودا لدينا دائما و ليس في الحب فقط.

و ربما تتساءل الآن ما علاقة الحب بالتناقض الذي أتحدث عنه ؟!
أقول لك أنى رأيت تناقضا غريبا و عجيبا في ابسط الأشياء التي تجمعنا ألا و هي الوقت، فنحن لا نقدر الوقت رغم ما نقوله من أمثال و حكم مثل " الوقت كالسيف،إن لم تقطعه قطعك " ، و أيضا نقول دوما مقولة يحفظها الكل و كم كانت تتردد على أسماعنا و نحن صغارا و نقف في طابور الصباح و نستمع لإذاعتنا المدرسية التي تطل علينا بحكمة اليوم و كل يوم وهى : لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد .
و غيرها من المقولات التي نرددها كالببغاء دون فهم أو وعى، و من ثم تربى البعض منا على ثقافة السمع لا التطبيق و الدليل أننا نقدس المواعيد بشكل يدعو للضحك، فلا نعترف بعداد الساعة أبدا، و لكن نقول: سأراك العصر، و سوف أمر عليك بعد الظهر، و انتظرني المغربية.... !!
و غيره من العبارات التي و إن صدق صاحبها، فإنه كثيرا ما سننتظره ميعاده ربما من بعد الظهر إلى أن يشاء الله
و يمن علينا بتشريفه.

بالطبع هنا تشعر أنى أقول كلام مكرر و يبدأ الملل يتسرب بداخلك و تلعن اليوم الذى قررت أن تقرا ما اكتب،
و لكنى كالعادة "شطحت" بأفكاري و تساءلت إذا كنا لا نحترم المواعيد.. فهل عندما نقع في الحب يكون ذلك هو الموعد المناسب أم على المقيمين خارج السرب و محافظين على مواعيدهم مراعاة فروق التوقيت !!؟؟

و لهذا أدعوكم جميعا أن تشاركوني هذه "الشطحات" و لكي يطمئن قلبك و لا تقول أنى أقع في مشكلة عاطفية و أريد أن "ادوش دماغك" بها، فسوف اربط لك بين ثقافة عدم احترام المواعيد و أمور أخرى تظهر كثيرا لدينا ففي الكورة مثلا يبقى الفريق محتاس طول الوقت و تأتى آخر عشر دقائق لتجد فريقا من نار يلعب،
و لكن أين كان طوال الوقت ؟!

ليس هذا فحسب، و لكن انظر حولك و ابتسم كلما رأيت مضيعة للوقت سواء كانت في مصلحة حكومية أو مواعيد القطارات و المترو و الأوتوبيسات أو حتى مواعيد البرامج في التليفزيون و أيضا إذا قررت الذهاب للطبيب فإنك تجلس بانتظار " جودو " أقصد الدكتور الذي يأتي بعد ميعاده بعدة ساعات و لا عزاء للمريض   !!
و لا يزال الوقت ضائعا بيننا و لا فائدة من وجوده حولنا.

اعتقد انك الآن قد فاض بك الكيل و تشعر أنى لم أضف جديدا بل و ربما ترى مضيعة الوقت فيما تكبدته عيناك من عناء قراءة لما كتبته.