2011/05/30

الرئيس واحدة ست

رغم كل ما قيل عن المرأة إلا أنها تظل اللغز الكبير و المثير الذى يجذب الجميع لقراءته و حله و ينجح القليل و يفشل الكثير.

لا أحد يستطيع إنكار قدرة المرأة على الزن حتى تحقق ما تريد ، فهى مثل النحلة لا تهدأ و لا تكل و لا تمل .. تعطيك عسلها لكن الأهم عندها ألا تترك أمرا إلا و كان نافذا مفعولا.

و سبب اقتناعى بنجاح زنها الأنثوى يرجع إلى ساندرا توريس التى نجحت فى الحصول على حكم محكمة بالطلاق من زوجها صاحب العزة و رئيس جواتيمالا المدعو كولوم.

طبعا ستخرج من لسانك كلمات تقول .. إزاى تطلق نفسها من الرئيس .. هى ما سمعتش عن زوجات رؤساء فى المنطقة عندنا عاشوا بفلوس الشعب و حياتهم كانت أخر عز و نغنغة .. لأ لأ .. الست دى مش بتقدر النعمة و لا بتصونها .. أكيد مخها طاقق.

شوف يا سيدى الست و لا مخها طاقق و لا حاجة .. كل الحكاية إن جواتيمالا لا تسمح لأقارب الرئيس بالترشح لمنصب الرئاسة حسب قواعد دستورها.

مؤكد و لا محال إن اللعبة وصلت لحضرتك و فهمت أسباب طلاقها .. تخلع من جوزها و ترشح نفسها و تبقى الريسة.

شوف يا أخى .. لا فيه كلام بقى عن العشرة و السنين الحلوة .. و بعدين باين كده إنها خافت لا جوزها كولوم يطلقها زى ما عمل فى جوازته الأولى و التانية.

و يا مين يعيش لغاية سبتمبر الجاى و يشوف الانتخابات هتعمل فيها ساندرا إيه؟

نرجع بقى من جواتيمالا على مصر الحبيبة اللى شافت حكام آخر عجب و من بينهم ستات و طالما داخلين ع الألفية التالتة و عصر التطور فمفيش مانع إن الستات يترشحوا لمنصب الرئاسة .. و طبعا هتخرج دعوات ترفض باسم الدين و معاها دعوات ذكورية ترفض بحجة إن الراجل هو صاحب الكلمة الأولى و الأخيرة فى البيت .. إزاى ياخد أوامره من واحدة ست ؟!

و بعيدا عن القيل و القال فالستات عندها عاطفة ناعمة تذيب أجدعها راجل زى لوح التلج فى عز حر يوليو.. لكن أنت حر فى رأيك سواء موافق إنها تترشح و لا لأ ؟!

و شوف أنت بقى لو واحدة ست وصلت للرئاسة .. هيمسكوها تريقة فى الجرايد عندنا و رسوم كاريكاتير على جوز الست و جوز الهند .. و الريسة و أحمر شفايفها و غيره من عمايلها.

و فجأة تسافر الست الريسة و جوزها لمقابلة رئيس دولة لنا معها علاقات وطيدة و رئيس الدولة إياها علاقته بالمدام مش و لابد.

و راحت صاحبة المدام تنصحها يوم زيارة ست الريسة إنها تلاعب جوز الهانم (الريسة) و تغمز له من تحت لتحت و مقابلة فى الفندق و بسمة و همسة و صورة توصل لجوزها الرئيس .. فيروح غيران عليها و يرجع يركع تحت رجليها و يحبها حب الكلب للعضمة.

يومها خرجت الإذاعات و القنوات فى بث مباشر لنقل وقائع المؤتمر و على السجادة الحمراء تسير ريستنا و الرئيس المضيف و الكاميرات نازلة بالفلاشات ثم بدأ الكلام على المنصة و فى نفس الوقت راحت مدام الرئيس تغمز لجوز الريسة بحواجبها اللى زى إبرة الخياطة.

و ضحكة منها و ابتسامة منه و راحت الزوجة المعاكسة عينيها اتحولت من أخضر و لا البرسيم للون أحمر و لا البطيخة.

أتارى جوز الريسة سرح و رمى دماغه ناحية مدام الرئيس اللى قعدت على يمينه و نسى إنه قاعد فى أول صف قدام مراته الريسة اللى بتخطب و طبعا ست الريسة شافت ميلة دماغ جوزها و عدم انتباهه لكلمتها و راحت العاطفة شغالة و الغيرة شعللت فى قلبها و مسكت بايديها الميكروفون و رمت رمية الصاروخ فى وش مدام الرئيس.

انقلبت قاعة المؤتمر و دخل الهرج و المرج و تم قطع الإرسال و نزلت مارشات عسكرية ثم خرج بيان عاجل يقطع العلاقة بيينا و بين الدولة ذات العلاقة الطيبة معنا و كل ده عشان جوز الريسة البصباص.

يبقى بذمتك تحب ترشح واحدة ست؟

2011/05/28

أفكار ضد الرصاص



يقدم لنا المتمرد لوجه الله محمود عوض - الذى عرف عنه رشاقة قلمه و أفكاره التى تسعى للحرية دائما – كتابا يستحق أن تقرأه الأجيال طالما أصبحنا نعيش فى مجتمع يسقط رموز الاستبداد و الفساد.
إن كتاب أفكار ضد الرصاص يبدأ من المقدمة بالإشارة إلى محكمة قررت إعدام البرىء و ترك جبروت السلطة يحكم وحده المجتمع و يحرم حرية الرأى من النشر.

إن القتيل الذى تعرض للشنق مجرد كتاب يتكون من ورق و حبر و رأى يجرى على السطور.
و بقلم محمود عوض يصيغ لنا قصة هذه الجرائم فيبدأ معنا بكتاب (تحرير المرأة) الذى وضعه قاسم أمين و طالب فيه بحرية المرأة عام 1889 و من السطر الأول للكتاب يؤكد قاسم أمين أن هناك من سيقرأ الكتاب و يرى ما هو مكتوب بأنه بدعة و بالفعل يصدر الكتاب و تظهر اصوات تنادى بقتل قاسم أمين و تخرج عشرات الكتب لتتهمه بالفسق و الكفر و الزندقة.

و لكن السؤال هنا : ما هى جريمة قاسم أمين؟
إن قاسم أمين ينادى فى كتابه بضرورة تعليم المرأة و تحررها من التخلف .. إنه يؤكد على التزامها بالحجاب غير المتشدد..إنه يؤكد على حريتها فى العمل و حرية المرأة فى مواجهة الرجل الذى ينبغى ألا يفرض ديكتاتوريته عليها. المشكلة من وجهة نظرى أن الرجل إذا لم يكن قادرا على الوصول لحريته فى وطنه فإنه يرى حريته فى التحكم بإمرأته و هذا عهد العصور الماضية المستبدة و طالما نعيش فى ثورة مصرية أسقطت نظاما فاسدا فعلينا أن نثور بروح 25 يناير على أوضاعنا و نتغير بأنفسنا و سيكون قاسم أمين فرحا فى قبره لأن العقول بدأت تتغير الآن فى مصر.. إن المرأة هى أم فى المستقبل كلما ارتقى عقلها و حصلت على الحرية كلما نشأ المجتمع على حرية و كرامة.

وينقلنا محمود عوض إلى جريمة ثانية المقتول فيها قلم يحارب سلطة السيف.. إنه عبد الرحمن الكواكبى الذى خرج على مجتمع- تسود فيه أحكام الدولة العثمانية – بكتاب : طبائع الاستبداد.

يتحدث الكواكبى فيه عن الحاكم المستبد و الحكومة الواحدة المطلقة التى تتصرف فى شئون شعبها دون خشية و لا مراعاة لحقوق أبناء الوطن.
إن المستبد كما وصفه الكواكبى هو عدو الحق و عدو الحرية بل و قاتلهما.
و لو كان الكواكبى موجودا الآن بعد دخول مصر عهد ما بعد ثورة 25 يناير لتأكد أن مصر خرجت لتثور على نظام لا يستحق أن يتولى أمرها..لقد انتصرت إرادة المصريين و زالت سحابة الحكم المستبد.

إن كتاب الكواكبى يصلح لأن يكون خير مثال لشعبنا المصرى الذى رفض الاستعباد و النفاق و سيجلس الكواكبى- الذى قتل مسموما بسبب رأيه الحر- فى قبره فرحا بالمصريين الذين هدموا الاستبداد.
و نمر فى الكتاب على جريمة ثالثة ضحيتها كتاب اسمه:الإسلام و أصول الحكم..وهو للشيخ المرحوم على عبد الرازق و وجهة نظر شيخنا تتلخص فى أن الإسلام يرفض استخدام السلطان للدين حتى يحقق أغراضه و مصالحه السياسية و هذه جريمة لا تغتفر.
و كالعادة تخرج كتبا من شيوخ يسعون لنفاق الحاكم الموجود وقتها (الملك فؤاد) و يتم الهجوم على الشيخ عبد الرازق الذى ينادى بالحق و يرفض أن يكون الحكم للملك بالتحايل على الدين و أن يصبح حاكما يمثل ظل الله على الأرض.

و نتفق مع شيخنا فى رؤيته و نزيد عليه قول أبى بكر الصديق : ((أيها الناس لقد وليت عليكم و لست بخيركم فإن أصبت فأعينونى و إن أسأت فقومونى)).

هكذا تحتاج مصر إلى شعب لا يعرف الحاكم المطلق بل يكون الحاكم هو الخادم للشعب و يجب أن تراقب أعمال الحاكم فيلقى القبول إذا أحسن لشعبه و يرفض إذا أساء فى حق شعبه.

و علينا من وجهة نظرى فى ظل نسمات رياح التغيير أن نسعى إلى استقلالية الأزهر الشريف ليظل الأداة الساهرة على حماية حقوق الأفراد حتى لا يخرج شيخ ينافق العبد و لا يقول حق الرب.

تحتاج مصر أيضا إلى عودة المجتمع للثقافة و الأخذ من المعارف و العلوم و الآداب كما كانت فى سابق عهدها تتواجد فيها صالونات للعقاد و كتابات طه حسين.

و هنا نعرف أن الجريمة الرابعة التى سطرها الكتاب هى جريمة فى حق طه حسين صاحب كتاب (فى الشعر الجاهلى).

تعرض عميد الأدب العربى إلى تهم جعلته عدوا للإسلام بسبب كتاب يعتمد على منهج البحث و التفكير فى بقايا تراث العصر الجاهلى من أدب وشعر.
رفض طه حسين أن يقبل القديم كما هو بل استخدم العلم و المنطق و العقل و على رأسهم تمسك بسلامة القرآن الكريم و نبينا محمد عليه الصلاة و السلام.. و مع ذلك يتعرض عميد الأدب العربى للهجوم.

إذن نحن نحتاج مع التغيير أن نسعى لإعمال التفكير و تشجيع البحث العلمى لأننا دخلنا فى عصر العلم..مع العلم بأن الإيمان لا ينفصل عن العلم.
لدينا كبير العلماء العرب الدكتور أحمد زويل و لدينا العالم المصرى الملقب بالملك الدكتور فاروق الباز..نريد مجتمعا يقوم على مثل هؤلاء العلماء حتى نحصد الصدارة بين الأمم عملا لا قولا.

إن المتابع لصفحات كتاب أفكار ضد الرصاص يجد أن مؤلفه المتميز محمود عوض يعرض لآراء تسعى لمجتمع حر يقوم على التفكير و المعرفة و قتل الغش و النفاق لكن السلطة عندما تكون مستبدة .. تمنع أى ثقافة تسعى لنهضة المجتمع..بل تنادى السلطة بمجتمع يقتل الحرية.

إننا بعد ثورتنا المصرية فى حاجة لمجتمع يتمتع بالديمقراطية و الأخلاق التى شهد بها العالم على نجاح ثورتنا و الحرية التى تقابلها المسئولية.
إن أفضل ختام لما قدمنا كلمات كاتبنا الراحل محمود عوض الذى أراه فى السماء على سعادة بقيامة المصريين الذين عرفوا الحقيقة و رفضوا الذل و المهانة.

لقد تحول شعب مصر فى 25 يناير إلى صورة تحتاج آلاف الكتب و المجلدات لوصفها و كان من الممكن أن تكون واحدة من تلك المؤلفات بقلم أستاذنا المبدع محمود عوض الذى ختم مقدمة كتابه أفكار ضد الرصاص و هو ينادى بالحرية قائلا : (إننى أستطيع أن أعطيك قلبى فأصبح عاشقا..أعطيك طعامى فأصبح جائعا..أعطيك ثروتى فأصبح فقيرا..أعطيك عمرى فأصبح ذكرى..و لكننى لا أستطيع أن أعطيك حريتى..إن حريتى هى دمائى.هى عقلى.هى خبز حياتى.إننى لو اعطيتك إياها فإننى أصبح قطيعا.شيئا له ماض و لكن ليس أمامه مستقبل).

انتهت سطور محمود عوض و منها تبدأ إرادة الشعب المصرى الذى أراد الحياة و رفض أن ينكسر.

تحية لكل من طالب بالحرية فنال الشهادة و يواصل رفاقه الكفاح شرفاء أحرار. 

إننا شعب لا يحنى رأسه و إنما نسير على البيت الذى يقول : يا إخوتى الذين يعبرون فى الميدان مطرقين .. معلق أنا على مشانق الصباح .. و جبهتى بالموت محنية .. لأننى لم أحنها حية.

2011/05/21

تحيا طلاب إعلام



صداع فى دماغى لا يجعلنى قادرا على مسك القلم و بداية الكتابة على السطور .. أشعر بزغللة و لخبطة سببها سؤال : هى مصر عندها ثورة؟

أه و حياتك ممكن تجاوب و ترد على العبد لله و تشرح لى تفسيرك لطلبة تقوم بمظاهرات تستلهم روح الكعكة الحجرية لشاعرنا الكبير أمل دنقل و تدخل فى اعتصامات لعزل عميد كان قريبا من أحضان نظام سابق تتناثر حول ذلك النظام التهم بالسرقة و النهب لشعب بأكمله و البلطجة عليه و ترويعه و الخلع من الشارع و جعل الناس فى فيلم رعب يظهر فيه رأس النظام و هو يمتص دماء من دعوا للحرية لكن ربك يمهل و لا يهمل فينصر إرادة الشعب.

يقوم الطلبة فى إعلام القاهرة بالاستجابة لثورة ميدان التحرير و بناء الجامعة على نظافة بعيدة عن تدخلات أمن الدولة المنحل فتحدث مشاهد من فيلم طويل يجمع تهم هنا و إدعاءات مزيفة هناك.

 و فى نهاية الفيلم العربى المفترض أن ينتصر الخير و يكون الشر فى صورة مهببة ترسل عظة للمشاهد بألا يتجه فى طريق الشرور .. لكن المخرج الذى خرج بلكمة تشبه لكمات محمد على كلاى قرر أن ينهى أحداث فيلم الاعتصام الذى قد يخرج للنور فى يوم من الأيام ليحكى شهادته للعالم عن طلاب خرجوا لوجه الله يدافعون عن ثورة تريد الخير لمصر .. قرر المخرج أن ينهى حلم مجموعة من الطلاب قد يخرج منهم الصحفى و المراسل و الإعلامى.. برفدهم.

تخرج أصوات تعارض الطلبة و تخبرهم بضرورة الفصل بين المنصب الأكاديمى و السياسى لمن يسعون إلى إقالته و تظهر نسمات من صفحات التاريخ تشير إلى عميد الأدب العربى الذى رفض أن يخل بمبادىء منصبه كعميد لكلية الآداب .. جاء بالانتخاب و ليس بتعيين و رضا من أفسدوا حياة مصر .. طه حسين الذى قرر أن يكون عميدا محافظا على قلمه و لا يبيع موهبته لخدمة نظام حاكم لغير وجه الله.

طيب ما رأيكم دام فضلكم يا أصحاب نغمة الفصل بين المنصب الأكاديمى و السياسى لو قررتم الفصل بين موقع هؤلاء الطلاب الذين تم رفدهم و بين اعتبارهم مواطنين عاديين ظنوا أن روح ثورة ميدان التحرير ستساعد على هدم رموز النظام السابق و بناء جامعة حرة؟

أليست الثورة تقوم بالتغيير أم أنها عندما تقرر أن تصيده و تقيله من موقعه فيتم رفدها؟

إذا كان الرفد هو الرد على هؤلاء الطلاب الشرفاء فيبقى نرفد كل من وقفوا فى ميدان التحرير لأنهم اعتدوا على شرعية حكم الرئيس المتخلى عن منصبه .. و عطلوا الحياة فى البلاد و فعلوا ما لا يحمد عقباه .. و لا هى بركة التحرير لم تحل بعد فى إعلام القاهرة؟

إذا كان المشهد بهذه الصورة التى لا أجد لها سوف وصف واحد ربما لا أستطيع كتابته لأن عهدى بك أن احترم عيونك التى تقرأ فيبقى كل ثورة و أنتم بخير و صحة و سلامة و نبقى نستنى ثورة جديدة لا يكون من قاموا بها فى موقف المتفرج غير القادر على مسك الريموت و إحضار المحطة التى يريدها و لا يسعى من ورائها لمصالح شخصية و إنما لخير البلد.

بقرار عنترى تم رفد الطلبة و بقرار ثورى يمكن حماية مستقبلهم لأنهم تحركوا لوجه الله و لديهم قناعة بأن مصر عندها ثورة خرجت تنادى بالتغيير و الحرية و العدالة الاجتماعية لكن يبدو أن الثورة التى نادت بإسقاط النظام أمامها الكثير حتى تتحقق صحة الشعار.

إذا كانت الجامعة تحافظ على حرمتها و ترى أن قرارها لحماية تقاليدها فياريت بعد تنازل المواطنة سوزان مبارك عن الممتلكات المنهوبة من الدولة أن تسحب منها الدكتوراة الفخرية التى تم منحها إليها .. فإذا كانت هناك شبهة فساد دفعتها للتنازل عن ما لديها فمن باب أولى أن تكون جامعتى الحرة التى منحت بمزاجها درجة علمية فخرية لسيدة كانت لزوج أشبه بزعيم عصابة بلطج على شعب بأكلمه و جعله يا مولاى كما خلقتنى أن تمنع عنها هذا المجد الزائف.

لا ترفدوا الطلبة التى تلقت خبر الفصل بالابتسام و الإيمان بأن عدالة السماء لن تخذلهم لأنهم ظنوا أنهم يطالبون بحق ثورى يدافعون عنه.

إذا كانت الورود تتفتح فى جناين ميدان التحرير و أصبحت الآن فى كلية الإعلام فلا تجعلوا الورد يبكى بدموع الحقيقة المرة التى تتشكك فى وجود الثورة .. لا تجعلوا النهاية بدموع الحقيقة التى قال عنها عمنا و شاعرنا عبد الرحمن الأبنودى .. " سأل التاريخ النبى .. قوللى بحق النبى .. يا نبى .. إيه اللى فوق الورود .. ندى .. و لا عرق؟ .. قال النبى .. دى دمعة الحقيقة ".

يا من لك القرار حقق لهؤلاء الطلاب دموع الفرح خصوصا إننا فى موسم امتحانات يمكن بقرارك تفتح نفسهم على الجد و الاجتهاد و يا بخت من نام مظلوم و حقه يرجع له.