على غير عادته جاء حتحوت مناديا من الشارع على العبد لله،
ففتحت الشباك و رحبت به و طالبته بالصعود فرفض و قال لى: الرسالة دى جاى أقولهالك
و رزقى على الله.
قلت له:طيب اتفضل يا حتحوت ما يصحش تقف فى الشارع.
رد قائلا:مش طالع.
ثم وقف يعدل من ياقة قميصه و نطق : شوف بقى و رحمة الثورة أنا مش هسيبها تضيع من ايديا لأنها غالية عندى و تستاهل الخير حتى لو هى بصت لواحد تانى؟
قلت له:تقصد مين اللى بصت لواحد تانى؟
قال حتحوت:اللى بحبها لازم تعرف إن مش هفرط فيها لازم تعيش معايا و ماحدش يخطفها منى!!
حاولت تهدئة حتحوت قائلا:يا حتحوت روق بالك أنت ليه ماتفكرش تتقدم لها؟
نظر لى حتحوت قائلا:حاولت و عملتها بعد ما كنت بأقف على رجلى لمدة وصلت لـ18 يوم أغنيلها و انادى عليها زى روميو و انتظر ظهور الفجر مع طلتها البهية و حصل المراد و حياتك لكن ... .
توقف حتحوت و هو يرفع رأسه إلى السماء كأنه يتذكر وقفته التى كان يقوم بها لمعشوقته لأجل خاطر عيونها و كيف كان يتمنى أن يراها بالفستان الأبيض و أهل الحارة من كل صنف و لون يبقوا معزومين فى الفرح.
قلت : يا حتحوت سرحت فى إيه؟ لكن إيه أنت ساكت ليه؟
رد حتحوت:ما هو ناس من حبايبها اللى بيقفوا مع حبيبتى وقت الشدة قالوا لى .. ماتخفش كله تمام و روح بيتك و إن شاء توصلك أخبار حلوة.
قلت له:كويس عشان أنت ابن حلال ربنا بيكرمك يا جدع.
هرش حتحوت فى رأسه ثم قال:يا سيدى طول المدة دى مفروض إنى أتفاءل و أطمئن و أنشغل فى توضيب الفرح و البيت لكن من ساعتها لا حس و لا خبر.
قلت:يا حتحوت الغايب حجته معاه تلاقيك ملهوف على العروسة ماينفعش كده .. لازم تتقل يا عريس.
قال حتحوت:يا سيدى أنت عارف المدة وصلت لحد فين؟
قلت:كام يعنى يا سيدى؟
رد حتحوت:داخل على 9 شهور و العروسة مش عارف أفرح وياها بليلتنا الكبيرة فى الكوشة .. ده أنا لو كنت اتجوزتها كان زمانى بجهز لسبوع الواد و بأنده عليك زى دلوقتى عشان تاخد المغات.
قلت له:يتربى فى عزك يا حتحوت.
رد و الحزن يعصر عيونه:مش باين!!
حاولت تهدئة حتحوت و اقترحت عليه بدلا من الكلام من الشباك أن أنزل لمقابلته فقال بغضب:لا يا عم خليك و رحمة الثورة ما أنت نازل.
فقلت له:يا حتحوت إيه حكاية و رحمة الثورة دى ؟ كل شوية تحلف و رحمة الثورة؟ خير يا عم ؟ حتى فال مش خير و أنت مفروض بتجهز لفرحك.
رد حتحوت:لما الثورة تقوم و تحس إن مبارك لسه موجود و الدنيا ضايعة و ماشية على أرض النفاق عينى عينك و لا فيه تغيير و لا يحزنون غير بس إلغاء التوقيت الصيفى و انتخاب عمداء الكليات.. يبقى عايزنى أعمل إيه؟ لازم أقول و رحمة الثورة!!
قلت لحتحوت:واضح إنك زعلان جدا حاول تتفرج على أى حاجة تبسطك فى التليفزيون و سيبها على ربك و انت اعمل اللى عليك.
رد حتحوت:للأسف التليفزيون كله نكد و امبارح كان فيه مسرحية حلوة بأحب أتفرج عليها دايما لكن لغوا إذاعتها.
قلت له:اسمها ايه يا حتحوت؟
قال حتحوت و هو يودعنى:اسمها شاهد ماشفش حاجة .. ليه المسرحية دى يلغوا إذاعتها؟
قلت له:طيب اتفضل يا حتحوت ما يصحش تقف فى الشارع.
رد قائلا:مش طالع.
ثم وقف يعدل من ياقة قميصه و نطق : شوف بقى و رحمة الثورة أنا مش هسيبها تضيع من ايديا لأنها غالية عندى و تستاهل الخير حتى لو هى بصت لواحد تانى؟
قلت له:تقصد مين اللى بصت لواحد تانى؟
قال حتحوت:اللى بحبها لازم تعرف إن مش هفرط فيها لازم تعيش معايا و ماحدش يخطفها منى!!
حاولت تهدئة حتحوت قائلا:يا حتحوت روق بالك أنت ليه ماتفكرش تتقدم لها؟
نظر لى حتحوت قائلا:حاولت و عملتها بعد ما كنت بأقف على رجلى لمدة وصلت لـ18 يوم أغنيلها و انادى عليها زى روميو و انتظر ظهور الفجر مع طلتها البهية و حصل المراد و حياتك لكن ... .
توقف حتحوت و هو يرفع رأسه إلى السماء كأنه يتذكر وقفته التى كان يقوم بها لمعشوقته لأجل خاطر عيونها و كيف كان يتمنى أن يراها بالفستان الأبيض و أهل الحارة من كل صنف و لون يبقوا معزومين فى الفرح.
قلت : يا حتحوت سرحت فى إيه؟ لكن إيه أنت ساكت ليه؟
رد حتحوت:ما هو ناس من حبايبها اللى بيقفوا مع حبيبتى وقت الشدة قالوا لى .. ماتخفش كله تمام و روح بيتك و إن شاء توصلك أخبار حلوة.
قلت له:كويس عشان أنت ابن حلال ربنا بيكرمك يا جدع.
هرش حتحوت فى رأسه ثم قال:يا سيدى طول المدة دى مفروض إنى أتفاءل و أطمئن و أنشغل فى توضيب الفرح و البيت لكن من ساعتها لا حس و لا خبر.
قلت:يا حتحوت الغايب حجته معاه تلاقيك ملهوف على العروسة ماينفعش كده .. لازم تتقل يا عريس.
قال حتحوت:يا سيدى أنت عارف المدة وصلت لحد فين؟
قلت:كام يعنى يا سيدى؟
رد حتحوت:داخل على 9 شهور و العروسة مش عارف أفرح وياها بليلتنا الكبيرة فى الكوشة .. ده أنا لو كنت اتجوزتها كان زمانى بجهز لسبوع الواد و بأنده عليك زى دلوقتى عشان تاخد المغات.
قلت له:يتربى فى عزك يا حتحوت.
رد و الحزن يعصر عيونه:مش باين!!
حاولت تهدئة حتحوت و اقترحت عليه بدلا من الكلام من الشباك أن أنزل لمقابلته فقال بغضب:لا يا عم خليك و رحمة الثورة ما أنت نازل.
فقلت له:يا حتحوت إيه حكاية و رحمة الثورة دى ؟ كل شوية تحلف و رحمة الثورة؟ خير يا عم ؟ حتى فال مش خير و أنت مفروض بتجهز لفرحك.
رد حتحوت:لما الثورة تقوم و تحس إن مبارك لسه موجود و الدنيا ضايعة و ماشية على أرض النفاق عينى عينك و لا فيه تغيير و لا يحزنون غير بس إلغاء التوقيت الصيفى و انتخاب عمداء الكليات.. يبقى عايزنى أعمل إيه؟ لازم أقول و رحمة الثورة!!
قلت لحتحوت:واضح إنك زعلان جدا حاول تتفرج على أى حاجة تبسطك فى التليفزيون و سيبها على ربك و انت اعمل اللى عليك.
رد حتحوت:للأسف التليفزيون كله نكد و امبارح كان فيه مسرحية حلوة بأحب أتفرج عليها دايما لكن لغوا إذاعتها.
قلت له:اسمها ايه يا حتحوت؟
قال حتحوت و هو يودعنى:اسمها شاهد ماشفش حاجة .. ليه المسرحية دى يلغوا إذاعتها؟
هناك تعليقان (2):
الله عليك يا ميزو مبدع يا ولدى مبدع والله
قول لحتحوت ثورة مصر مش هتموت علشان ولادها كلهم حتحوت بيحبوها وعليها هيموت
لافض فوك يا والدتى :)
إرسال تعليق