2010/11/12

يا ريتنى كنت معاهم



هذه العنوان نطقه احد المكلفين بمهمة تدمير المدمرات الاسرائيلية فى ميناء إيلات و ظهر ذلك فى فيلم "الطريق إلى إيلات".

و بأسلوب بديع من حيث السيناريو و الإخراج تظهر مدى رغبة الجندى فى مشاركة زملاءه بهذا العمل البطولى.

هذه العبارة قصيرة الكلمات لكنها كثيرة الوجود فى حياتنا، فأنا قرأت مثلا أن واحدا استطاع أن يأخذ صورة تذكارية مع صانعة ملحمة "بوس الواوا" الفنانة هيفاء وهبى.

و لأن الموضوع هام جدا لصاحب الصورة فقرر أن يضعها على الحوائط كلها و ربنا يخلى الفيس بوك بحوائطه و "لايكاته" و "تاجاته".

فقد دخل كل من يريد أن يهنىء و يبارك و يعلق على هذه الصورة الميمونة.

إلى أن حكى صاحب الصورة أن واحدا من الرفاق قرر التعليق بتفخيم صاحب هذه اللقطة التذكارية قائلا:"يا ريتنى كنت معاهم".


و كأن هذه الصورة ..صورة تستحق البطولة و الفداء لأنها صورة مع الهيفاء.

بالطبع انت تشطح بأفكارك عن شكل الصورة و كيف كانت صاحبة الأنوثة الطاغية كما يراها البعض و هل كان صاحب الصورة يقف حاضنا .. للصورة بعد التقاطها و لا تفكر فى شىء آخر لا سمح الله، فهو يحتضنها من الفرحة.

و لأن الموضوع قد يكون خياليا و هذا مؤكد فتخيل كما تشاء.
أما انا فأتمنى خيالا واحدا أراه حقيقة و بمناسبة هذه الأيام الكريمة رزقنى و إياكم بهذا القول و متمنيا تحقيقه فى صحبة زوار بيت الله الحرام و يا اللى رايحين للنبى الغالى هنيالكم و عقبالى.

ليست هناك تعليقات: