2010/11/11

أوراق إلى حبيبتى



أكتب إليك الآن بعد أن سألتنى عيونك :لماذا لا تكتب عنى؟

و هذا ليس بأمر منك يجعلنى أكتب لأجلك و لكننى شعرت باشتياق و لوعة إليك فقررت أن أكتب عنك و يكون الورق شاهدا على حبى لك.

و ما أكتبه لك يأتى نقطة فى بحر حبى لك.

فأرى عينيك نورا لا تختفى عنه السعادة التى تعطيها لى و أرى ابتسامتك سحرا لا أستطيع أن أجد الدنيا بدونها.

إليك وحدك أكتب و دائما تجيدين قراءة عيونى فهل تستطيع الكلمات أن تخبرك بما أشعر به أم لغة العيون أصبحت فقط سرها بيننا دون أوراق و كتابات؟

لا أعرف كيف تكونين الآن هل لازلت فى تفكيرك و دقات قلبك تظل تدق باسمى أم أنك نائمة و طيفى يأتى لك فى الأحلام؟

لا أنطق عندما تتكلمين بل أفرح كثيرا بصوتك الملائكى .. لا.. لا.. لا.. بل همساتك محببة إلى قلبى و أسعى دائما للرد عليك فلا أعرف سوى لغة واحدة.
تسألين عنها؟
إننى أود أن أرد عليك بقبلاتى وقتها ستصمتين بينما سأظل أرد عليك فمن العدل أن تسمعينى كما سمعتك.
ما سبب صمتك؟
أعتقد ان الرد أعجبك بل و قلبك يرد بدقاته فرحا .. لا .. لا .. لا .. هذا ليس غرورا منى بل إنه حبنا المؤكد.

ليست هناك تعليقات: