على رأى أستاذنا الكاتب القدير أحمد
رجب "المرأة هى الأستاذ و الرجل هو التلميذ.المرأة هى الأقوى و الرجل هو
الأضعف".
و إذا كنت تسأل ما هى مناسبة هذا
الكلام فاسمح لى أن أبلغك عن وجود أنباء تشير إلى اكتشاف امرأة
هندية دواء عجيب يتيح للزوج إمكانية كشف خيانة زوجها , وقد شاع استخدام هذا الدواء
في الكويت حسبما جاء في موقع ناصح(naseh.net) وهو موقع معني بقضايا الأسرة،
بل إنه توقع زيادة في نسبة الطلاق إذا انتشر الدواء على نطاق واسع.
و حسب المنشور فى صحيفة
(الوطن) السعودية بعددها الصادر يوم الخميس 2 ديسمبر أن الهندية الداهية "شانكيتا بالاوال" ابتكرت هذا الدواء الذى يدعى (Ka-Fashto) ، ومعناه بالعربية "مفتاح
الحقيقة"، والذي تكفي قطرة منه في فنجان قهوة للزوج، لتفوح منه رائحة الخيانة
إن كان خائناً.
و لك أن تعرف أن الدواء
يحمل نكهات مختلفة تفننت الزوجة الهندية في تنويعها مثل الليمون والقرفة والزعفران
والزعتر و يتم كشف الرجل الخائن من خلاله إفرازه تلقائيا رائحة تشبه رائحة البخور،
وبما أن معظم الرجال في الخليج يستعملون عطر البخور، فالنتيجة ستكون حتماً كارثية،
إلا إذا أصرت الزوجة على حرمان زوجها من هذا العطر وامتحانه بالدواء السحري.
هذا هو الحال فى الخليج
فما بالك عندنا فى مصر أم الدنيا التى لا يتميز رجالها بوضع برفانات تشبه رائحة
البخور.
و حتى لا تقل أن هذا
الدواء ربما يكون فشنكا فقد أشار الخبر إلى حصول شركة أمريكية هندية على إجازة
العمل بالدواء من إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية.
حقا فيما سبق يتأكد كلام
أستاذنا أحمد رجب بأن المرأة هى الأقوى فهى لا تهدأ حتى يظل الرجل داخل شباكها بل
و من كيدها العظيم قررت أن تكشف خيانته عبر هذا الدواء.
وتخيل بقى سى السيد رجع
من شغله و قابلته أمينة و بعد التحية و السلام و الجلوس على السفرة الدائمة و
التهام كل ما لذ و طاب عليها و كعادته سى السيد يجلس مأنتخا و يطلب قهوته
المعتادة.
تلملم أمينة سفرتها
الهنيئة و تجرى على المطبخ ثم تتناول ما بداخل صدرها من زجاجة الدواء (كافشتو) ثم
تنزل بقطرات سريعة على كوب القهوة.
تضع الفنجان على الصينية
و تتمخطر فى مشيتها وصولا لـسى السيد الذى يأخذ قهوته المفضلة و يبدأ يشرب و أمينة
تقف أمامه كمثل التى تشاهد فيلما بوليسيا تريد أن تعرف فيه القاتل.
و طبعا لأن سى السيد كان
له صولات و جولات عند الراقصة إياها كما أشار أديب نوبل نجيب محفوظ فتبدأ رائحة
البخور فى الانتشار بسرعة البرق داخل البيت و هنا تعرف أمينة المكلومة حقيقة زوجها
الخائن.
و لأننا فى 2010 فستقوم
أمينة بتقديم وصلة ردح سبحان المعبود عن ما فيها من كلمات من التى يحبها
قلبك..الحق يقال إنها ستفرش له الملاية.
سى السيد طبعا يريد أن
يدافع عن رجولته لكنه مكشوف مكشوف مكشوف أو لنقل مفضوحا .. مفضوحا .. مفضوحا يا
ولدى.
عنها و سى السيد يمسك
أمينة و يرنها علقة بعد ما كل شىء اكشف و بان لكن امينة طبعا لا تسكت و تبدأ فى
تجريس الرجل و بهدلة أحواله و ترفع عليه قضية طلاق تكسبها و يا حبة عينى يبقى سى
السيد خير من يطبق عليه "ارحموا عزيز قوم ذل".
فقد انفق كل ما يملك على
قضية الطلاق و كذلك مصاريف النفقة و كل ما طلبته الزوجة الأمينة.
و عنها قرر سيد .. اه سيد
.. ما هو كان (سى) على أمينة لما كانت على ذمته.
ما علينا قرر سيد أن يمسك
ميكروفونا مثل الذى يسير به بائعى الروبابيكيا و قرر أن يسير مناديا "لا
تشرب الدواء، الدواء فيه سم قاتل".
هذا بعد أن اصابت سيد
لوثة فى دماغه و من يومها ينادى و هو حافى "لا تشرب الدواء،
الدواااااااااااء فيه سم قاتل".
حقا إذا وقعت جريمة فتش
عن المرأة.
و اطمئن يا عم سيد بل
أقول لك : أيها الرجال فليبق كل فى مكانه.
فالشركة المحتكرة للدواء تعمل على تطويره بنسخة
نسائية بحيث يتمكن الزوج أيضاً من استخدامه للكشف عن حال زوجته و لك يوم يا ظالمة.
و إلى أن يخرج الدواء
للنور فعلى الخائن ان يكون حذرا فحتى لو رفض تناول الدواء فست حواء لن تغلب فى
تنفيذ مخططها.
صراحة صراحة..لو مشيت عدل
ستحتار عدوتك فيك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق