83 شمعة أطفيهم فى عيد ميلادك و
فيه أمهات للشهداء نار قلوبهم تنطفى بمحاكمتك و معاك داخلية حبيبك العادلى.
فاكر
عيد العمال وأنت واقف تخطب و أثناء كلامك الغير مفعل يخرج أحد العمال بصوته من
بعيد قائلا: المنحة يا ريس.. فتبتسم و تقرر المنحة و بعدها يعلو التصفيق الحاد و
يدوى داخل القاعة.
و
لكن هذه المرة غبت و بالتالى لم نسمع كلمة "المنحة" بجانب هذا الصوت
الذى كان ينادى من عند رصيف مجلس الشعب و يطالب بزيادة الأجور و توفير الحد الأدنى
و إعطاء العمال حقوقهم و توفير العمل للمعاقين و طلبات كثيرة فى عهدك لا الله لا
يرجعه و كل الناس كان عندها أمل إن أنت و حكومتك توافق عليها لكن ما راحت الحكومة الغبية فى "شربة
ميه".
أثناء
تتبيتك ع الكرسى وصلنا إلى أزمة لحوم فالشعب نجح فى المقاطعة حسب الإحصاءات بنسبة
52% و هل هذا عن قناعة منهم أم لضيق اليد؟
.. الله أعلم.
غير
ارتفاع الإصابات بالفشل الكلوى و وباء الكبد و صحة المصريين بقت فى النازل.
على
عهدك الدروس الخصوصية تكوى جيوب الأهالى و رجال الأعمال بعض منهم ناهب سارق لأراضى
الشعب و خيرات البلد تطبيقا و إن اشتكى حد فالرد جاهز كبر مخك.
غير
مصيبة جهاز أمن الدولة المنحل الذى كان بعبعا لأى مواطن شريف غلبان ماشى جنب
الحيط.
باختصار
لن أقول لك عيد ميلاد سعيد .. لكن تليق عليك غنوة أبو "الفساد" .. فإذا
كان كل ذلك السوء على أيامك دون أن تدرى فأنت مصيبة لأنك لا حكمت و لا عدلت و لا
آمنت و كنت تنام و غيرك لا يجد اللقمة الحاف من شعبك الحر الذى رفض الخنوع لك و
لابنك و حاشية حزبك و نزل يهتف يوم 25 يناير بصوت واحد يهز كل شوارع و حارات مصر
.. لكن الغشاوة نزلت على سمعك .. عارف المصريين كانوا بيقولوا ايه؟
تغيير
حرية عدالة اجتماعية.
و
الحمدلله ببركة ربنا و بوقوف جيشنا المصرى الحر إيد واحدة مع الشعب قدرنا نغير
نظامك الفاسد.
و
إن شاء الله بوقوفنا إيد واحدة كمواطنين مصريين هنبنى البلد من أول وجديد و هنتعب
فى الأول لكن فى النهاية و بعون الله و من غير كلمة سأظل اللى أرجفت سمعنا بيها
هنرجع لمصر قيمتها و هيبتها و بالعمل و الإنتاج هنمحى
كلمة
محدود الدخل احدى مساوىء عهدك.
بالحق ممكن تسمع فى عيد ميلادك غنوة لحماده هلال و لا تقلق
فهى ليست عن شهداء يناير .. و لكن يقال فيها .. هات الفلوس اللى عليكو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق