أحيانا تاتى للواحد أحلام لا يعرف
نوعها و هل هى كوابيس مثل زعابيب أمشير ام انها حلم سعيد نميس ؟
ما علينا ففى الحلم الذى شاهدته و
كانت الأجواء بديعة حيث كانت تظهر بصدرها ترتمى على سريرها و تنتظر لمسة.
أعتقد انك لو كنت متواجدا معى داخل هذا الحلم
فستكون اللمسة من شفتيك.
لقد مدت يدها على هذا الصدر الأبيض
الذى له لذة لا تستطيع ان تقاومها و بدأت تدهنه بأشياء جعلته يلمع و كلما زاد
بريقه زادت الدماء فى عروقك ساعيا إلى القفز عليها لا تجعلها تفارق يديك ثم ....... .
شوفت الجمال و سوء الظن الذى يلعب
برأسك الآن و يجعلك تقول : إنه كاتب أبيح .. و أرد عليك : تبين يا عزيزى و لا تسرع
فى اتهاماتك .. و هيا بنا نستكمل القراءة حتى تعرف توصيفى جيدا .. و هل الأباحة
عندى أم فى خيالك؟!
المهم حركت يدها بخفة و أعادت ما تفعله
كل يوم من إعادة قول مقادير الطبيخ الذى تصنعه فقالت : نحط الفرخة فى الفرن بعد ما
ندهن صدرها كويس و تكون الصينية مليانة بشرايح البطاطس و بصل عشان اللى بيحب يغمس
و تستوى لمدة ...... .
شوفت إنك ظلمتنى بسوء ظنك و إن الصدر
ما هو إلا صدر فرخة.. هذا الصدر الذى ضربته فى خيالك ربما بصاحبة ملحمة "بوس
الواوا" أو صاحبة الأزواج الخمسة أو غيرهن من النسوة صاحبات الطلة البهية.
و ما كان يلمع و يزداد بريقا عبارة عن
سمن و زبدة و غيرها من لوزام نضوج الطعام.
و السرير ما هو إلا صينية ستوضع أمامك
.. و أنت تقبل بشفتيك من تجلس عليه..الفرخة طبعا..بالتحديد صدرها الذى سيمر من
شفتيك إلى لسانك ثم يستقر فى معدتك و بالهنا و الشفا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق