2011/01/21

اوعى تفهمنى صح




أحيانا تاتى للواحد أحلام لا يعرف نوعها و هل هى كوابيس مثل زعابيب أمشير ام انها حلم سعيد نميس ؟

ما علينا ففى الحلم الذى شاهدته و كانت الأجواء بديعة حيث كانت تظهر بصدرها ترتمى على سريرها و تنتظر لمسة.

 أعتقد انك لو كنت متواجدا معى داخل هذا الحلم فستكون اللمسة من شفتيك.

لقد مدت يدها على هذا الصدر الأبيض الذى له لذة لا تستطيع ان تقاومها و بدأت تدهنه بأشياء جعلته يلمع و كلما زاد بريقه زادت الدماء فى عروقك ساعيا إلى القفز عليها لا تجعلها تفارق يديك ثم .......   .

شوفت الجمال و سوء الظن الذى يلعب برأسك الآن و يجعلك تقول : إنه كاتب أبيح .. و أرد عليك : تبين يا عزيزى و لا تسرع فى اتهاماتك .. و هيا بنا نستكمل القراءة حتى تعرف توصيفى جيدا .. و هل الأباحة عندى أم فى خيالك؟!


المهم حركت يدها بخفة و أعادت ما تفعله كل يوم من إعادة قول مقادير الطبيخ الذى تصنعه فقالت : نحط الفرخة فى الفرن بعد ما ندهن صدرها كويس و تكون الصينية مليانة بشرايح البطاطس و بصل عشان اللى بيحب يغمس و تستوى لمدة ......   .

شوفت إنك ظلمتنى بسوء ظنك و إن الصدر ما هو إلا صدر فرخة.. هذا الصدر الذى ضربته فى خيالك ربما بصاحبة ملحمة "بوس الواوا" أو صاحبة الأزواج الخمسة أو غيرهن من النسوة صاحبات الطلة البهية.

و ما كان يلمع و يزداد بريقا عبارة عن سمن و زبدة و غيرها من لوزام نضوج الطعام.

و السرير ما هو إلا صينية ستوضع أمامك .. و أنت تقبل بشفتيك من تجلس عليه..الفرخة طبعا..بالتحديد صدرها الذى سيمر من شفتيك إلى لسانك ثم يستقر فى معدتك و بالهنا و الشفا.

ليست هناك تعليقات: