82 شمعة أطفيهم يا ريس فى عيد ميلادك و السرور
يملأ قلبى لشخصك الكريم و لا أجد "تورتة" تعبر عن امتنانى لهذا اليوم
ليس لأننى بلا نقود و لكن لأن الشمع كثير و ربنا يزيد و يبارك فى عمرك يا ريس.
وحشتنا
يا ريس و كنا ننتظرك فى عيد العمال كى تخطب فينا و أثناء كلامك الرصين يخرج احد
العمال بصوته من بعيد قائلا: المنحة يا ريس..
فتبتسم
سيادتك و تقرر المنحة و بعدها يعلو التصفيق الحاد و يدوى داخل القاعة.
و لكن
هذه المرة غبت يا ريس و بالتالى لم نسمع كلمة "المنحة" بجانب هذا الصوت
الذى ينادى من عند رصيف مجلس الشعب و يطالب بزيادة الأجور و توفير الحد الأدنى و
إعطاء العمال حقوقهم و توفير العمل للمعاقين و طلبات كثيرة يا ريس و كلهم أمل إن
حضرتك توافق عليها بعد ما راحت الحكومة فى "شربة ميه" و دخلت فى مشكلة
تلو الأخرى من غاز لأنابيب لسولار و كأن البلد تشتهر بمهنة الحاوى الذى يحب النار
و يخرجها من فمه و لهذا حدث النقص فى السولار و الأنابيب .. وقرب قرب قرب.
عفوا
سيادة الرئيس وصلنا إلى أزمة اللحوم فالشعب نجح فى المقاطعة حسب أحدث الإحصاءات
بنسبة 52% و هل هذا عن قناعة منهم أم لضيق اليد؟ .. الله أعلم.
كل سنة و
أنت طيب يا ريس الامتحانات على الأبواب و الدروس الخصوصية تشتاق لهذا التوقيت و
جيوب الأهالي تنتظر أي شيء ينفخ فى صورة جيوبهم حتى يدفعون ثمنها و يجعله عامر يا
ريس.
لا أعرف
سوى الشكر لمن يكرمني آخر كرم مثل سيادتك و اقدم لك كل الشكر الذى لا أملك غيره و
معه الستر و الصحة والعافية و الشرف و حب الوطن و القناعة و غيرها من صفات المدينة
الفاضلة.
و أتمنى
من سيادتك نظرة للناس المطحونين محدودى الدخل و ذلك لأنهم من فرط سعادتهم أراد
البعض منهم أن يحضر حتى شرم الشيخ كى يهنئك لكن العين بصيرة و الايد قصيرة و
بالتالى فهم يوجهون لك كل التحية على خروجنا من مطبات الخطورة فى ظل الاوضاع
المتدهورة بالمنطقة.
كفاية
علينا الأمان يا ريس و كفاية وجودك معانا ينور حياتنا و كل سنة وسيادتك بخير و
وفقك الله و سدد خطاك مرفوعا برايات النصر حاملا العزة لمصر.
نسيت
أقولك يا ريس إن شريط (أبو الليف) مكسر الدنيا يا ريت لو تسمح اشغله فى بيتنا وقت
حفلة عيد الميلاد المعمولة على شرف سيادتك.
حبيبك
محدود الدخل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق