" عزيزة يا مصر يا أرض النعم
".. لو سمحت متستغربش كانت عظيمة بس دلوقتى اسمها عزيزة و ممكن تشتريها من
عند الحلوانى و ده مش اللى بنى مصر لأنه مات من زمان و سمعنى اغنية " يا حلو
صبح يا حلو الشام " .
و اذا كان عندك "
زريبة " فلم يعد لها قيمة فقد تم ذبح الخنازير و أصبحت البلاد اخر
"زبالة" و الانفلونزا موجودة "خنازير" ، "طيور" نقى
يا حلو و سمى و ادخل "برجليك" اليمين و إلا لن تجد صوتا واحدا مرحبا بك
و ينادى عليك وقتها يضيع عليك المنصب و ان ضاع منك حاجة استنى خد المترو اللى جاى
و ارجع دور عليها فى المحطة اللى فاتت .
و اللى "راكب"
من أول الخط " يحسنه " حتى نستطيع القراءة سواء بين السطور أو تحت
السطور او فوق السطوح ، بس خلى بالك الجو بارد و البس " تقيل " يا مجننى
و "سارق النوم من عينى" لأنك حرامى هربت بالفلوس و عايش فى نعيم و لو
ليك حاجة عند البنك قوله يا سيدى ، و بعدها خد القرض و عيش أيامك عيش لياليك و ضحك
و لعب وجد و هزار ،بس خلى بالك الشيطان شاطر لأن انا اللى مذاكر له ، و اللى خايف
على ولاده من انفلونزا الخنازير لا يقلق فالبركة فى الدروس الخصوصية و سيبك من
برامج التليفزيون !!
و إن لقاكم حبيبى سلمولى
عليه و خدوه بالحضن و قولوا له الحقيقة وراء عدم انشاء جامعة تكنولوجية كالتى دعى
اليها عالمنا الجليل "أحمد زويل" ؟!
و لا السعودية احلى مننا
!!
ملحوظة : فيلم السهرة
" أغنية على الممر " و ذلك لإحياء ذكرى مرور 20 عاما على دعوة عالمنا
المصرى العظيم " فاروق الباز " لعمل (مشروع التنمية و التعمير) و ساعتها
الأرض هتبقى خضرا و سلملى ع الصحرا !!
و لحين رؤية الفيلم أقصد
المشروع أتمنى لكم يوما ممتعا و سهرة سعيدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق