2009/10/08

يا عينى يا أوباما


أعلنت اللجنة الأوليمبية الدولية فى تصويتها على اختيار المدينة الفائزة بتنظيم الأولمبياد عام 2016 بفوز مدينة " ريو دى جانيرو " البرازيلية و هزيمة " شيكاغو  " الأمريكية .
و ربما تكمن أسباب الهزيمة التى يمكن أن نوجزها بين الجد و الهزل فيما يلى :
1-أن المصريين قرروا بعد هزيمة فاروق حسنى فى معركة اليونسكو التسلح بالدعاء و كشفوا اغطية رؤؤسهم فى السيدة و الحسين و تمنوا هزيمة الأمريكيين شر هزيمة .
2-اللجنة الأوليمبية ترفع شعارا يقضى بنشر الود و التسامح و السلام بواسطة الرياضة .. و لكن شيكاغو ليست الوجه الأمثل فهى مدينة عصابات مشهورة منذ أيام أل كابون كما انها مرتع للقتل و الخطف و السرقة و كل ما تشتهى به الأنفس .
3-البرازيل فازت على أمريكا فى كأس القارات الماضية مرتين و انتزعت منها كأس البطولة و بالتالى من العيب أن تتفوق شيكاغو على ريو دى جانيرو خاصة و أن الأولى ليست لها بالرياضة المجنونة التى تعرف باسم كرة القدم !!
4-ذهبت البرازيل بوفد يضم بيليه و فى المقابل كانت أمريكا بصحبة أوباما و اعتقد ان شهرة بيليه تفوق أوباما فنجح الأول فى خطف الأنظار لاختيار بلاده .
5-لم يكن مع امريكا حق الفيتو هذه المرة و بالتالى لم تستطع اخذ قرار يصب فى مصلحتها و لا عزاء للقوة !!
6-البرازيل شهرتها " البن " أما أمريكا فشهرتها " البمب " فيما تطلقه من وعود و تصريحات خصوصا مع الشرق الأوسط و بالتالى فلا مكان " لأبو وشين " !!
7-لم يكن لليهود ناقة أو جمل فى هذا المعترك الرياضى و بالتالى فلا هم شكلوا " لوبى " أو حتى " لوبيا " لنصرة أمريكا !!
و أعتقد بعد كل هذا ضياع كل الأصوات التى كانت تناصر الوزير فاروق حسنى و تكتب عن المؤامرات و التربيطات الأمريكية التى ادت لوأد التفوق المصرى من أجل الوصول لمنصة اليونسكو و غيرها من الشعارات التى رفعت مبدأ الهزيمة هزيمة لمصر لا هزيمة لشخص .
و يا بخت الوزير فاروق حسنى فهو اكمل حتى النهاية بينما شيكاغو و معها أوباما بجلالة قدره خرجا من الجولة الأولى و سمعنى سلام " المصريين أهمه " !!
لكنى اود ان أشير فى النهاية إلى أن الحكاية ليست مؤامرات او تربيطات فإذا كان الشمال يكره الجنوب ما وصل "البرادعى" و "غالى"  لأعلى المناصب الدولية و غيرهما من المصريين رغم العراقيل التى وضعت لهما بعد ذلك و التى اعلم ان الكل سيجرى وراءها و سيذكرنى بها .
و لكن ما رايك اذا كانت السنغال الافريقية قد حازت على مقعد اليونسكو من عام 1974 وحتى عام 1987 و لفترتين متتاليتين اذن فالغرب ليس ضد الشرق !!
و بالتالى لو كان لمريكا يد فى إقصاء الوزير فاروق حسنى لكانت فازت فى معركة الأولمبياد .. مش كده و لا ايه ؟!

ليست هناك تعليقات: