بينما اقف بين يديها فرحا
شعرت بان هذا اخر لقاء بينى و بينها
كنت ارى الفرحة فى عينيها
و ارى السعادة تملأ وجهها بعد ان التقينا بعد طول غياب
و صمت .. اسرح فى عينيها
اتذكر لحظات حبنا و ايام عشقنا
و كيف ملكت قلبى
حب عمرى
؟؟
و دارت الذكريات امام عينى تجرى سريعا سريعا
و انا اريد ان الحق كل ما فيها من لحظات جميلة جمعتنى بكى ايتها الحبيبة
و لكن القدر قد اعلن قراره
بان تنتهى مسيرتى
و كما تمنيت
انتهت حياتى بين يديها
حيث شعرت بآلام كبيرة
هونتها على رقتها و ضحكتها
و اقتربت منها و انا اقف معها
و هى تريد ان اكلمها
و لكنها لم تشعر بغيابى عنها رغم قلبى النابض بحبها
و ظلت تنظر فى عينى تنتظرنى
و كنت قريبا بين يديها
بعيدا عن عينيها
فقد امسكت بيديها
و انا اريد انا ابوح لها بكل ما فى قلبى
فلم اقل لها كل ما اريد
فلم اكن اعرف ان نهايتى ستقترب على يديها
و انتهت بالفعل و انا فرحا بانها ستكون
اخر صوت اسمعه
و اخر عين اراها
و اخر همسة تسمعها آذانى من فمها
الذى اعطانى الحنان بقبلاته
و يديها التى شعرت معها بالحنان
فقد كانت عيناها بيتى و سريرى
و وسادة رأسى أضلعها
كنت أرى ان الحياة بلا معنى اذا غابت عن عينى لحظة
و لكنى غبت عنها
و اعلم كم تحتاجنى
و لكن ليس بيدى
و لا بيدها
و لكن الموت
هو الخقيقة الواحدة
الذى يفرق بين كل حب صادق
و هكذا اغمضت عينى و انا اشعر بالراحة بين يديها و اقع على الارض وهى تحضننى
و تميل راسى على كتفها
و تحاول افاقتى
و هى تقترب بنبضات قلبها
من اسماعى
و لكن الموت جاء
و ذهبت انا للسماء
شعرت بان هذا اخر لقاء بينى و بينها
كنت ارى الفرحة فى عينيها
و ارى السعادة تملأ وجهها بعد ان التقينا بعد طول غياب
و صمت .. اسرح فى عينيها
اتذكر لحظات حبنا و ايام عشقنا
و كيف ملكت قلبى
حب عمرى
؟؟
و دارت الذكريات امام عينى تجرى سريعا سريعا
و انا اريد ان الحق كل ما فيها من لحظات جميلة جمعتنى بكى ايتها الحبيبة
و لكن القدر قد اعلن قراره
بان تنتهى مسيرتى
و كما تمنيت
انتهت حياتى بين يديها
حيث شعرت بآلام كبيرة
هونتها على رقتها و ضحكتها
و اقتربت منها و انا اقف معها
و هى تريد ان اكلمها
و لكنها لم تشعر بغيابى عنها رغم قلبى النابض بحبها
و ظلت تنظر فى عينى تنتظرنى
و كنت قريبا بين يديها
بعيدا عن عينيها
فقد امسكت بيديها
و انا اريد انا ابوح لها بكل ما فى قلبى
فلم اقل لها كل ما اريد
فلم اكن اعرف ان نهايتى ستقترب على يديها
و انتهت بالفعل و انا فرحا بانها ستكون
اخر صوت اسمعه
و اخر عين اراها
و اخر همسة تسمعها آذانى من فمها
الذى اعطانى الحنان بقبلاته
و يديها التى شعرت معها بالحنان
فقد كانت عيناها بيتى و سريرى
و وسادة رأسى أضلعها
كنت أرى ان الحياة بلا معنى اذا غابت عن عينى لحظة
و لكنى غبت عنها
و اعلم كم تحتاجنى
و لكن ليس بيدى
و لا بيدها
و لكن الموت
هو الخقيقة الواحدة
الذى يفرق بين كل حب صادق
و هكذا اغمضت عينى و انا اشعر بالراحة بين يديها و اقع على الارض وهى تحضننى
و تميل راسى على كتفها
و تحاول افاقتى
و هى تقترب بنبضات قلبها
من اسماعى
و لكن الموت جاء
و ذهبت انا للسماء